لتقى الدكتور أحمد الحاصود، رئيس مجلس محافظة نينوى، وفداً من منظمة أوكسفام بحضور السيد محمد الجبوري، نائب رئيس المجلس، وعدد من أعضاء المجلس. ناقش اللقاء دور المجلس في مواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تواجه المحافظة. شهدت الجلسة تبادلاً للأفكار حول أهمية الاستعداد للتغيرات المناخية وتأثيرها على نينوى وسكانها، مع التركيز على تطوير سياسات واستراتيجيات فعالة لحماية البيئة وتعزيز الاستدامة، تم التطرق أيضاً إلى إمكانية إنشاء وحدة متخصصة بالبيئة والتغيرات المناخية داخل المجلس، تكون مهمتها متابعة المستجدات والتطورات في هذا المجال، بالإضافة إلى وضع خطط عمل للتعامل مع القضايا البيئية الملحة
افتتح نائب رئيس مجلس محافظة نينوى، محمد الجبوري، الدورة التدريبية بعنوان "التغير المناخي والوضع العالمي والوطني وطرق التخفيف والتكيف"، في مبنى مجلس المحافظة. حضر الدورة عدد من أعضاء المجلس ومدراء مكاتبهم ومدراء الأقسام ومعاونيهم ومسؤولي الشعب . تهدف هذه الدورة إلى تعزيز قدرات مجلس محافظة نينوى في التعامل مع التغير المناخي، وهي جزء من برنامج يشمل أيضًا محافظة الأنبار. يتم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع منظمة أوكسفام، وبدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ. أشار الجبوري إلى أهمية هذه الدورة في تعزيز الوعي والمعرفة حول التغير المناخي، مما يسهم في تطوير استراتيجيات فعالة للتخفيف من آثار هذا التغير. كما أثنى الجبوري على دور منظمة أوكسفام في تقديم الدعم والمساعدة لمجلس المحافظة ضمن جهودها التنموية. تأتي هذه المبادرة في إطار جهود الحكومة المحلية لتحسين الأداء والتخطيط الاستراتيجي، مع التركيز على الاستجابة للتحديات البيئية العالمية والمحلية.
برعاية الدكتور أحمد الحاصود، رئيس مجلس محافظة نينوى، وبحضور السيد محمد الجبوري نائب رئيس المجلس و عدد من أعضاء المجلس و ممثلي الدوائر في نينوى، نظمت منظمة أوكسفام المؤتمر الافتتاحي لإطلاق خطة عمل تهدف إلى تعزيز قدرات المجلس في مواجهة التغيرات المناخية. ركز المؤتمر على استراتيجيات فعالة لمواجهة التحديات البيئية التي تواجه المحافظة، مع تسليط الضوء على تأثير التغيرات المناخية على مختلف القطاعات. أكد الدكتور الحاصود على أهمية تكاتف الجهود بين الجهات الحكومية والمحلية لتطبيق حلول مستدامة، مع ضرورة وضع خطط شاملة للحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، مشدداً على عدم قطع الأشجار كما دعا إلى الاستفادة من الخبرات الدولية لدعم هذه المبادرات.
